تنمية المخيّلة وتحفيزها
يُدرك اليوم خبراء تنمية قدرات الطفل أهمية المخيّلة والدور الذي تلعبه في فهم الطفل للواقع.
يُدرك اليوم خبراء تنمية قدرات الطفل أهمية المخيّلة والدور الذي تلعبه في فهم الطفل للواقع. فكما اتّضح، إنّ المخيّلة ضرورية لكي نتعلم ونفهم الأشياء التي لا يمكننا اختبارها، مثل الوقائع التاريخيّة أو الأحداث التي تجري في الجزء الآخر من العالم. بالنسبة لطفلك، تتيح المخيلة له بأن يحلم بالمستقبل ويتخيل ماذا يريد أن يصبح ويفعل عندما يكبر.
وفقًا للأطباء والدراسات، من المهم، وحتّى إن لم يكن ذلك ضروريًا، تشجيع طفلك على اختبار ألعاب الخيال. على سبيل المثال، إذا كان لطفلك صديق وهمي، يمكنك أن تجاريه وتلعبي معه. وهذا ينطبق على الشخصيات الخياليّة أيضًا، مثل سانتا أو جنية الأسنان. إذا أبدى طفلك حماسه للفكرة، يمكنك تشجيعه على ذلك. مع مرور الوقت، سيكتشف الأطفال بأنفسهم ما هو واقعي وما هو من نسج الخيال، ولكن حتى يتوصّلوا إلى القيام بذلك، يبقى استخدام مخيّلتهم عاملًا مهمًا في نموّهم وتطوّرهم.
يجب أن تحاولي تحقيق التوازن في حياة طفلك كي يكون منفتحًا تجاه الفرص والإمكانيات، ويواصل في الوقت عينه التساؤل عن بعض الأمور. وقد ثبُت أنّ هذا النوع من تدريب المخيلة يجعل الأطفال أكثر إبداعًا، فيتمتعون بفهم أكبر للأحداث على المستوى الاجتماعي، كما يأخذون وجهة نظر الآخرين بعين الاعتبار. يمكن أن تساعد المخيّلة أيضًا طفلك في التعامل مع الإجهاد والتوتّر، لأنها تمنحه القدرة على التصنع، وبالتالي، تسمح له بحلّ مشاكله في مخيّلته.
المرجع:
http://www.wsj.com/articles/SB10001424052748703344704574610002061841322#
أنشرها
إلى اليسار أو إلى اليمين؟
في حين لن تتمكني من التأكد تمامًا إن كان طفلك أعسر اليد أو أيمن اليد قبل أن يبلغ عمر السنتين أو الثلاث سنوات، هناك بعض الإشارات التي قد تعطيك فكرة عن هذا الموضوع، إذ يُظهر بعض الاطفال تفضيلًا واضحًا لواحدة على الأخرى في مرحلة مبكرة أيّ ابتداءً من الشهر الثامن عشر. عليك أن تنتبهي أيضًا أنّ هناك بعض الأطفال الذين يستمرون في استخدام اليد اليمنى واليد اليسرى بالتساوي حتى يبلغوا عمر الخمس أو الستّ سنوات.