أهمية الرضاعة الطبيعية وعلاقتها ببناء الروابط بينكما
تُعتبر الرضاعة الطبيعية فائقة الأهميّة لنموّ الطفل السليم وتطوّره، ولكنها تتعدّى مجرّد توفير الحليب لحديثي الولادة.
تُعتبر الرضاعة الطبيعية فائقة الأهميّة لنموّ الطفل السليم وتطوّره، ولكنها تتعدّى مجرّد توفير الحليب لحديثي الولادة. فهذا الوقت مخصّص لإرضاع طفلك، والسهر على راحته، ورعايته، وفي هذا الوقت أيضًا تتعرّفين على طفلك ويبدأ طفلك بالتعرّف عليك، وعلى رائحتك، ولمستك، وصوتك.
حتى لو كنت لا تستطيعين إرضاعه أو اخترت بإرادتك عدم إرضاعه، فالوقت الذي تمضيه في إطعام طفلك هو مثاليّ لبناء الروابط بينكما.
إليك بعض الطرق لمساعدتك على إنشاء بعض الروابط مع طفلك أثناء إطعامه، سواء بواسطة الزجاجة أو عبر الرضاعة الطبيعيّة:
الرضاعة للتهدئة
إنّ الرضاعة لتهدئة الطفل، أيّ المص غير المغذي، تمنح طفلك الشعور بالأمان، وتعزّز الروابط بينكما، وتؤمّن له الامان، وتساعد على إفراز الهرمونات الإيجابية. وتشير الدراسات إلى أن المصّ ببساطة يخفّض من مخاطر الإصابة بمتلازمة موت الرضّع المفاجئ، وأنّ استخدام المصاصة بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية قد ساهما في تخفيض نسب الإصابة بهذه المتلازمة. (نصيحة: دعي طفلك يقرر متى يريد التوقّف عن الرضاعة، فالمصّ غير المغذي، حتى عندما لا يتناول الحليب، يمنحه الراحة).
نشاط المخ
أظهرت دراسة مخ الأطفال أثناء مص الثدي ازدياد نشاط المخ في المناطق التي تتحكم باليقظة والانتباه، وكذلك في المناطق التي تتحكم بدورة النوم والاستيقاظ.
النوم
يولد طفلك مع برنامج رائع وسهل صمم لحثّه على النوم، ويدعى هذا البرنامج الرضاعة الطبيعية. فعندما تقومين بإطعام طفلك، ينقل جسمك الهرمونات المهدّئة إلى طفلك، بواسطة الحليب. بدوره، يُفرز طفلك الهرمونات المهدّئة، فتكون النتيجة مفيدة ومرضية لك وله.
مزيل للألم
أظهرت الأبحاث أن الرضاعة الطبيعية لها تأثير سحري على طفلك حين يكون مصابًا بالألم. فعندما يكون طفلك مريضًا، تساهم الميزات المهدئة التي يتمتّع بها حمل الطفل والمصّ في شفائه والتخفيف من حدّة الأعراض. إنها طريقة سريعة، وآمنة، وسهلة، لمساعدته في التعامل مع الألم.
المرجع:
http://babyreference.com/nursing-its-more-than-breastfeeding-and-every-…