أسباب بكاء الطفل وكيفية التعامل معها بطرق صحيحة
من منّا لم يمرّ في هذه المرحلة؟ لم تنعمي بليلة نوم هادئة منذ أسابيع، أو حتّى أشهر، وها هو طفلك يبكي مجددًا بشكل متواصل.
من منّا لم يمرّ في هذه المرحلة؟ لم تنعمي بليلة نوم هادئة منذ أسابيع، أو حتّى أشهر، وها هو طفلك يبكي مجددًا بشكل متواصل. بكاؤه يفطر قلبك، ولكنك كنت متعبة جدًا، مما يدفعك إلى التساؤل، متى سيتوقّف عن إيقاظك ليلًا. كيف يجب أن تتصرّفي إذًا بعد ليال عديدة من الحرمان من النوم ؟ وكيف يمكنك التأكد من أنك لا تُفرطين في تدليل طفلك حين تهرعين إليه لتهدئته كلّما بدأ يبكي؟
من الأفضل ألا تدعي طفلك يبكي من دون توقف. تذكري أنّ البكاء هو الطريقة الوحيدة التي تسمح لطفلك بالتواصل معك. هو لا يلجأ إلى البكاء ليتحكم بك. فقد أظهرت الأبحاث أن الاستجابة لبكاء الطفل لا تؤدي إلى تعلقه بك أكثر ولا تؤثر أبدًا على استقلاليته. كما بينت الدراسة أن الاستجابة لبكاء الطفل تخفف من نسبة بكائه.
ولكن، هذا لا يعني أنّه عليك أن تُسرعي إلى طفلك في كل مرة يشكو فيها. فيما ينمو طفلك، يمكنك أن تنتظري وقتًا أطول قبل الاستجابة لبكائه. حين يبلغ طفلك شهره السادس، يمكنك البدء في استخدام لغة الجسد والتحدّث إليه لطمأنته، وذلك قبل حمله. لهم. مع مرور الوقت، سيتعلّم طفلك كيف يهدأ وحده، وستتمكنين عندئذ من النوم أكثر ولو حتّى قليلًا.