أساليب تربية الأطفال الصحية والفعالة وتنمية شخصيتهم
لدى كافّة الأهالي أحلام كبيرة لأطفالهم، وتحرص الأمهات بشكل خاص على منح أولادهن أفضل الفرص لتحقيق النجاح، والتمتّع بالصحة الجيدة، وبناء مستقبل مزدهر.
لدى كافّة الأهالي أحلام كبيرة لأطفالهم، وتحرص الأمهات بشكل خاص على منح أولادهن أفضل الفرص لتحقيق النجاح، والتمتّع بالصحة الجيدة، وبناء مستقبل مزدهر. ومن بين العناصر الرئيسية التي تضمن توفير هذه الأمور هي خلق بيئة مناسبة في المنزل من شأنها أن تسمح لطفلك للوصول لإمكانياته الكاملة.
إليك أولًا الأخبار السارة: أظهرت الدراسات المتتالية مدى تأثير التربية الإيجابية والبيئة الداعمة في المنزل. فهذا يعني أنك تمتلكين أداة قوية جدًا لتحديد مستقبل طفلك، مما قد يُشعرك بالاطمئنان والقلق على حدّ سواء.
لذلك، على الرغم من أنك قد تشعرين بأنّك عاجزة عن السيطرة على التأثيرات الخارجية، تذكري أنّ ما يحدث في المنزل هو أهمّ من كلّ ذلك. وهذا ما يحصل بالفعل عندما يكون طفلك في مرحلة الخطوات الأولى حيث يحصل الجزء الأكبر من تطوّر دماغه. تساعد هذه السنوات المبكرة على تحديد كيفية عمل الدماغ. فعلى سبيل المثال، حين يبدأ الطفل بالذهاب إلى المدرسة، يكون دماغه مهيأً بالفعل لتحقيق النجاح، وسيظهر ذلك في وقت لاحق عند بلوغه المرحلة الثانوية وما بعدها.
في النهاية، المسألة في منتهى البساطة. ستتفوق التربية على التأثيرات الخارجية، مثل التلفزيون أو الجيران. فإن كنت تحبين طفلك وتحرصين على تقديم الرعاية المناسبة له، سيبقى دائمًا من المتفوقين.
المرجع:
http://raisingchildren.net.au/articles/child_development.html