فهم رسومات طفلك للأسرة
قريبًا سيبدأ الفنان الصغير بالعودة إلى المنزل وفي جُعبته الكثير من الرسومات، أو قد تجدينه جالسًا في المنزل وهو يرسم طوال الوقت.
قريبًا سيبدأ الفنان الصغير بالعودة إلى المنزل وفي جُعبته الكثير من الرسومات، أو قد تجدينه جالسًا في المنزل وهو يرسم طوال الوقت. هذا الأمر مهم جدًا لنموّه تطوّره، ولكنّه أيضًا وسيلة تسمح له بالتعبير عن نفسه، وطريقة مناسبة لك لكي تفهمي بشكل أفضل ماذا يدور في رأسه. تعكس رسوماته عالمه الداخلي، إذ إن معظم الأطفال لا يفكرون في أعمالهم الفنية أو يخضعونها للرقابة.
إليك بعض النصائح لفهم رسومات طفلك، ولكن يجب الحرص على عدم المبالغة في تحليلها. إنها فرصة جيدة لمناقشة الأمور مع طفلك، واستخدامها كوسيلة للتواصل، بدلاً من مجرد التحليل. كما عليك أن تتذكري أيضًا أن الرسمة في بعض الأحيان هي مجرد رسمة.
الألوان: الأخضر يعني عادةً أنّ طفلك أكثر إبداعًا، والأصفر يعكس السعادة، أمّا اللون الأحمر الذي يعشقه الأطفال فيُظهر الحماس.
الحجم: عند رسم الشخصيات، تلك التي تكون أكبر حجمًا تُمثّل عادةً الشخصيات المُهيمنة، أمّا التي لا تملك يدين فتكون غير عدوانية. يُعبر الطفل عن الشعور بعدم الاستقرار أو عدم التوازن عند رسم قدمين صغيرتين.
المواقع: إنّ موقع كلّ فرد من أفراد الأسرة بالنسبة إلى طفلك له أيضًا تفسير معيّن. فهو يرسم إلى جانبه الأشخاص الذين يشعر بقربه منهم في هذه المرحلة.
تعابير الوجه: الابتسامة أو العبوس الذي يظهر على وجوه الشخصيّات المرسومة يمثّل كيف يرى الطفل سلوك ذلك الشخص.
التفاصيل: كلمّا كان الرسم مفصلًا أكثر، كان طفلك قادرًا على تمييز الخصائص الفرديّة التي يتمتّع بها كلّ شخص. إذا رسم والده مع نظارات وأنت مع محفظة، فهو يعكس كيف يراكما يوميًا.
