افهمي ابتسامة طفلك

تشكّل السنة الأولى من حياة الطفل فرصةَ للتعلّم بالنسبة له ولك، حيث سيبدأ بالتعرّف على مختلف الأمور المحيطة به.

لا بدّ أنّكِ قد لاحظتِ أنّه بإمكان مولودك الجديد التعرّف إلى الوجوه والتمييز بين تعابير الحزن والفرح.

قد تتقنين لغتين أو ثلاث لغات، لكن استعدي لتعلم لغة الأطفال، وهي لغة ممتعة للتعلم، رغم أنها محبطة للغاية في بعض الأحيان. 

عندما يولد طفلك، يكون بصره ضعيفًا جدًا، لكنّه سيتطوّر خلال الأشهر الستّة إلى الثمانية الاولى.

تُعتبر الرضاعة الطبيعية فائقة الأهميّة لنموّ الطفل السليم وتطوّره، ولكنها تتعدّى مجرّد توفير الحليب لحديثي الولادة.

من منّا لم يمرّ في هذه المرحلة؟ لم تنعمي بليلة نوم هادئة منذ أسابيع، أو حتّى أشهر، وها هو طفلك يبكي مجددًا بشكل متواصل.

من أصعب المواقف العاطفيّة التي يمكن أن تواجهيها كوالدة هو الابتعاد عن طفلك المولود حديثًا وأنت تسمعين صراخه.

قد يبدو لك في بعض الأحيان أنّ هناك الكثير من مراحل التطور المهمّة التي عليك التنبّه إليها عند تربية طفلك.

نحن نمضي وقتًا طويلًا في التحدّث إلى الأطفال الحديثي الولادة، فنروي لهم القصص أو نعبّر عن اندهاشنا وذهولنا تجاه كافّة أفعالهم وتصرّفاتهم.

نحن نُدرك تمامًا أهميّة تلك اللحظات التي لا تُقدّر بثمن.

قد لا يكون طفلك المولود حديثًا قادرًا على المشاركة في اللعب بفعاليّة، ولكن هذا النشاط ضروريّ لتطوّره، كما أنّه يستمتع به.

يقوم طفلك بشكل غريزيّ بوضع كل شيء تقريبًا في فمه.

يعتمد طفلك بشكل كليّ عليك في أشهره الأولى.