افهمي ابتسامة طفلك

من المؤكد أنك ستشعرين بالدفء في قلبك عندما ترى ابتسامة طفلك للمرة الأولى.

3 min read

من المؤكد أنك ستشعرين بالدفء في قلبك عندما ترى ابتسامة طفلك للمرة الأولى. وبينما ستجعلك سعيدة، ستبدئين في التساؤل عما تعنيه الابتسامة ومن أين أتت. الحقيقة هي أن الابتسامات الأولى، مهما كانت دافئة، ليست مقصودة أو استجابة لأي شيء. إنها ابتسامات منعكسة، حيث يكتشف طفلك كيف تعمل الأشياء، مثل رعشة الركبة.

بعد فترة وجيزة، ستظهر أول ابتسامة "حقيقية" وستدركين على الفور سعادة طفلك. أول ابتسامة حقيقية هي علامة على تطوره. يظهر أن بصره قد تحسن وأنه قادر على التعرف على وجهك. يدرك دماغه الآن أن الابتسام وسيلة للتواصل معك. (انظر معنويات الأطفال 3).

تبدأ الابتسامات الحقيقية في حوالي 6 إلى 12 أسبوعًا. من ذلك الحين سوف يبتسم ليخبرك أنه سعيد أو متحمس أو راضٍ. وسيستمر في الابتسام لك خاصة عندما يرى أنك تبتسمي مرة أخرى. سوف يبتسم لك في الغالب، لكن في بعض الأحيان سوف يبتسم للآخرين، ومع مرور الوقت، ستجعلك ابتسامته تبتسمي أنت وجميع من حوله. ومع استمرار نموه العقلي والعاطفي، سيبدأ في إضافة أصوات إلى ابتسامته، في شكل هديل أولاً، ثم ضحك. بحلول الوقت الذي يبلغ فيه من العمر 5 أشهر، يمكن لطفلك أن يضحك على بطنه بالكامل وهذا بالتأكيد سيجعلك تضحكين.

بينما تنتظري بفارغ الصبر تلك الابتسامة الحقيقية الأولى، فإن عدم وجودها في وقت مبكر لا يعني بالضرورة أن طفلك غير سعيد. ومع ذلك، إذا كان طفلك لا يبتسم في الشهر الثالث، اذكري ذلك لطبيب الأطفال.